رواية شيطاني الفصل الثاني عشر 12 والاخير بقلم نور الشامي
الفصل الثاني عشر
شيطاني
كان يقف ينظر اليها بغضب وهي ملقاه علي الفراش نائمه لا تشعر بأي شئ حتي اقترب منها واخذ دلو من المياه والقاه علي وجهها فانفزعت من نومها وتحدث هو بحده:
هتفضلي اكده نايمه طول النهار ما تجومي بجا
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه عندما وجدته امامها وجاءت لتنهض ولكن وجدت قدميها مقيده بالفراش فتحدثت بغضب مردفه:
اه يا واطي يا حقير يا زباله... مش كفايه انك جتلت اختي جاي كمان دلوجتي تخطفني وفين رعد هااا.. عملتوا فيه اي عاد
جابر بحده:.
انتي غبيه جووي هو جوزك دا حد جادر عليه الفيديو ال شوفتيه كان كله تركيب علشان اجيبك لحد اهنيه بس انتي طلعتي عنيده يلا ما عبينا اهه في النهايه جيتي
لؤلؤ بغضب:
انت عاايز مني اي يا واطي... هااا عايز اي
جابر بابتسامه:
عايز فلوسه يا اخت مرتي الحلوه ومش بس فلوسه كمان عايز روحه هو وقاسم... عايز اجتلهم وطبعا مفيش اغلي منك عنده فـ هعرف اخد كل حاجه دلوجتي علشان انتي هتبجي تحت ايدي
لؤلؤ بغضب:
اتفوووا عليك جبر يلمك يا شيخ فلوس اي بعد ما جتلت اختي انت فاكر اني هسيبك... لو ابوي مجتلكش وخد بتار لميس الله يرحمها انا هجتلك
جابر بسخريه؛
لا والله بجد.. تصدجي ضحكتيني جووي.. بجا ابوكي هو ال هياخد بنته مني..... هو مش ابوكي اصلا واها البقاء لله ابوكي كمان مات جصدي ال عامل فيها ابوكي... امك جتلته بس محدش يعرف ان هي ال جتلته طبعا
نظرت لؤلؤ اليه بصدمه لم تستوعب ما قاله فرددت بغضب:
اخرس.... انت فاكراني هصدج المسلسل الفاشل ال بتجوله دا
جابر بضحك:
خلاص انتي حره بس لما تخرجي من اهنيه دا لو خرجتي هتعرفي كل حاجه وان ابوكي اصلا مات من زمان جووي وامك اتجوزت سيد وطبعا هو كان بيعاملكم زي بناته بالظبط بس جواه كان كل ال هامه انه يجتلكم علشان ياخد فلوس امك كلها... وهو ال سلمني لميس وخلاني اجتلها وكان عايزني اجتلك انتي كمان بس للاسف مات جبل ما ياخد اي حاجه وعلي ايد امك... يلا انا هسيبك تستوعبي ال جولته لحد ما اعمل شويه حاجات سلام يا حلوه
القي جابر كلماته ثم خرج من الغرفه وترك لؤلؤ تنظر بصدمه لم تصدق اي شئ مما حدث وفي مكان اخر عند رعد في الاسكندريا كان يقف امام العمه التي رددت بتوتر:
يا ابني اهدي بالله عليك وكل حاجه هتتحل صدقني احنا هنلاقيها والله
رعد بصراخ:
هنلاجيها فين الواطي دا خطفها وعايز عشرين مليون جنيه انا سيبت امي في المستشفي مع قاسم وجيت يا عمتي وانتي بتجوليلي اهدي... اهدي اي عاد
رحمه بدموع ولهفه:
حضر الفلوس يا رعد.. حضر الفلوس بالله عليك وروح هاتها بدل ما يجتلها
نظر رعد اليها بضيق وجاء ليتحدث ولكنه سمع صوت طرقات علي الباب وعندما فتح تفاجي عندما وجد امامه ناصر فلكمه علي وجهه بغضب وهو يردد:
انت اي ال جاابك اهنيه... هااا اي ال جابك
نظر ناصر اليه بضيق وهو يلامس مكان الضربه ثم تحدث بضيق:
هو انت علطول اكده عنيف في كل حاجه طيب جول سلام عليكم الاول ما علينا انا اعرف مكان لؤلؤ
رعد بصدمه:
بجد.. هي فين هااا.. فين جولي مكانها ولا يلا.. يلا نروح
ناصر بضيق:
لع استني... اتصل بقاسم يجي علشان مينفعش نروح احنا الاتنين بس ولحد ما يجي بليل ان شاء الله هنروح المكان وهجولك الخطه ومتخافش انا مش بكدب عليك ولا بعمل اي حوار انا ليا تار معاه علشان هو وسيد ال جتلوا اخوي في وسط الزحمه علشان افتكر انك انت ال جتلته واخد بتاري منك.. هتدخلني ولا هنفضل اكده علي الباب
نظر رعد اليه بضيق واذن له بالدخول وفي المساء عند لؤلؤ كانت تجلس علي الفراش وهي تبكي بشده وتتذكر
فلاااش باااك
لؤلؤ بضيق:
يا رعد دا ابوي... ابوي ليه بتتعامل معاه اكده انت كنت بتحبه جووي
رعد بضيق:
لؤلؤ انا مش بتعامل معاه وحش يا جلبي انا بس باخد حذري من كل ال حواليا وعايزك انتي كمان متثفيش فيه اكده... جصدي يعني انك مش لازم تجوليلوا كل حاجه ولا تروحي معاه في مكان غير لما تعرفيني..... انا بخاف عليكي حتي من ابوكي
لؤلؤ بحزن:
انت بتعمل اكده ليه يا رعد مش كفايه اختي ماتت عايزني كمان ابعد عن ابوي
رعد وهو يقترب منها ويلامس وجهها:
يا عيوني مستحيل ابعدك عنه بس انا خايف عليكي يا حبيبتي هو مينفعش اخاف علي مرتي ال بحبها.... اانا بحبك جووي يا لؤلؤ ومجدرش اعيش من غيرك عايزه بعد كل دا اعرضك للخطر.. وحياتي عندك لو بتحبيني اوعي تروحي معاه في اي مكان ولما تعوزي تروحيله البيت جوليلي وانا هاجي معاكي ماشي
لؤلؤ بحزن:
حاضر يا رعد هعمل ال انت تجوله
ابتسم رعد ثم اقترب منها واحتضنها و
فلاااش باااك
فاقت لؤلؤ من شرودها علي صوت جابر وهو يدخل الي الغرفه ومعه الطعام ويردد:
الواكل اهه... لازم تاكلي بدل ما يجولوا اني جوعتك اهنيه
لؤلؤ بغضب ودموع :
انا مش عايزه منك حاجه الله اعلم حااطط في الواكل دا اي... وبعدين انت ليك عين تيجي تتكلم معايا بهدوء اكده... انا عايزه اعبف اختي عملتلك اي... لميس عملت اي علشان تجتلها دي طول عمرها كانت ساكته ومستحمله كل حاجه زفت انت بتعملها فيها... عملتلك اي ربنا بنتجم منك
جابر بضيق؛
معملتش حاجه... انتي صوح كانت ساكته ومستحمله دايما بس انا كنت بكرها... مكنتش بحبها وابوكي برده ال خلاني اتجوزها وجال اني هستفاد من فلوسها.. بس زي ما انتي شايفه امك مكنتش بتثق فيا ومرديتش تدي لـ لميس نصيبها علشان عرفت اني هاخده
لؤلؤ ببكاء:
تروح جاتلها يا ال منك لله... وتغتص*ب رحمه... انت اي شيطان
جابر ببررود:
مجدرتش استحمل جمالها بصراحه.. البنت كانت حلوه جووي
لؤلؤ ببكاء وغضب:
بجد.. وعادي انك تستحمل موت اختك صووح.. اختك ال اتجتلت وهي علي سرير واحد غريب في شجه مشبوهه وسمعتها بجت علي كل لسان حتي وهي ميته تعرف ان رعد ال جتلها بس مرضاش يلمسها... ولا حتي حاول انه يعمل معاها حاجه ولاول مره ابجي معاه في تصرفه.. هي كانت تستاهل الجتل علشان ساعدتك تجتل اختي وترميها في الشارع وهي ميته وكمان ساعدتك تغتص*ب رحمه... الحمد لله انها ماتت وانت كمان هتموت جريب جوي و
لم تكمل لؤلؤ كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه علي وجهها من جابر الذي تحدث بصراخ؛.
بس اخررسي... اخرسي خاالص اوعي تتكلمي كلمه واحده... جسما بالله لهجتله وهجتلك وهجتل قاسم.... هجتلكم كلكم
لؤلؤ بسخريه:
لو كنت تجدر كنت جتلته من زمان بس انت جبان يا جابر... انت مش بتجدر غير علي الحريم وبس وجدام الرجاله بتبجي زي الفأر
نظر جابر اليها بغضب شديد وخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فوضعت لؤلؤ يديها علي وجهها وبدات في البكاء وعند رعد كان يمسك سلاحه وبجانبه قاسم الذي ردد:
والله هي ال جالت لازم تيجي بالعافيه
فوزيه بتعب:
عايزنيني اسيبكم لوحدكم اكده... لع... خلوا بالكم من نفسكم يا ولاد بالله عليكم.. انتوا لازم ترجعولي بالسلامه
تنهد رعد بضيق ثم اقترب منها وتحدث:
خلي بالك من رحمه بالله عليكي يا ماما دي امانه عندك
فوزيه بخوف:
انت بتجول اكده ليه متخوفنيش يا رعد بالله عليك
نظر قاسم اليها ثم اقترب منها وقبل يديها وقبل ايضا يد عمته هو ورعد وذهبوا وبعد فتره كانوا يجلسوفي السياره امام احدي المنازل المتهالكه فتحدث رعد:
متاكد يا ناصر ان دا المكان ال هما فيه
ناصر بتركيز:
ايوه هو.. بس يلا بسرعه خلونا ندخل
القي ناصر كلماته ثم نزل من السياره هو وقاسم ورعد وفي الداخل مازالت لؤلؤ تبكي حتي دخل جابر واقترب منها وهو يوجه سلاحه تجاهها وقبل ان يتفوه بأي حرف سمع صوت طلقات ناريه عنيفه فحرر قدميها بسرعه ومسكها وهو يوجه سلاحه تجاه راسها حتي دخل رعد وقاسم وناصر الذي تحدث بغضب:
صحيح انا هستني من واحد وس*خ زيك اي
جابر بغضب:
لو حاولتوا تعملوا حاجه هجتلها... جسما بالله هجتلها جدام عيونكم
لؤلؤ ببكاء:
رعد.... اجتله يا رعد وسيبك منه... اجتله
نظر رعد اليها بتوتر ثم ردد:
جابر مش انت عايز الفلوس انا جيبتها خدها وسيب لؤلؤ
رعد بضحك:
لا والله وانا لما اخدها واسيب لؤلؤ ما انتوا هتجتلوني و
لم يكمل جابر كلماته وفجاه تلقي ركله قويه اسفل معدته من لؤلؤ ووقع السلاح من يديه فأخذته بسرعه وصوبته تجاهه وركض اليها رعد واحتضنها وهو يتحدث بلهفه:
انتي كويسه.. عملك حاجه
نظرت لؤلؤ اليه بدموع ثم وجهت نظرها لجابر الذي نهض وجاء ليركض ولكن اطلقت لؤلؤ رصاصه اوقعته علي الارض والقت السلاح بخوف وهي تردد:
مات... انا جتلته.. انا جتلته يا رعد
نظر رعد اليها بضيق ثم تحدث بلهفه:
اهدي... اهدي خلاص متخافيش و
لم يكمل رعد كلماته حتي ابعدها بسرعه عندما وجد جابر ياخذ السلاح من علي الارض واطلق رصاصه اصابت رعد فركض تجاهه قاسم حتي يحاول انقاذه ولكن اخذ هو ايضا رصاصه اوقعته علي الارض فصوب ناصر سلاحه تجاه جابر واطلق عدت رصاصات انهت حياته ووقفت لؤلؤ تنظر بصدمه حتي اقتربت من رعد واحتضنته وهي تتحدث ببكاء وخوف:
رعد... رعد جووم ابوس ايدك.. بالله عليك متسبنيش.. ابوس ايدك يا رعد
كانت لؤلؤ تتحدث ببكاء فنظر رعد اليها بتعب ووجه نظره الي قاسم الملقي علي الارض وناصر بجانبه وفقد وعيه فصرخت رعد وطلب ناصر الاسعاف بسرعه وبعد فتره في المستشفي كانوا الجميع ينتظرون حتي خرج الطبيب وردد بحزن:
البقاء لله مقدرناش ننقذ قاسم
وقفت رحمه تنظر اليه بصدمه لم تستوعب ما سمعته فتحدثت فوزيه بصدمه:
انت بتجول اي يا حكيم.... بتجول اي
الطبيب بحزن:
انا اسف مقدرناش ننقذ حياته الاصابات كانت خطيره جدا
فوزيه بصراخ:
اصابات اي... قاسم مات..... لع... هو لازم يعيش... لازم يعيش
رحمه ببكاء:
لع... لع... ادخل شوفه... ادخل شوفه يا حكيم بالله عليك و
لم تكمل رحمه كلماتها وانصدمت عندما وجدت جهاز القلب الخاص برعد يعلن عن توقفه فدخل الطبيب بسرعه وبدأت الصدمات الكهربائيه حتي توقفوا فجأه وقاموا بتغطيه وجهه فدخلت لؤلؤ وتحدثت بصراخ:
انت بتعمل اي.... بتعمل اي يا حكيييم شيل البتاعه دي من علي رعد هو ماله... رعد جووم يلا... جوم بالله عليك
الطبيب بحزن:
البقاء لله و
يا تري اي ال هيحصل في اخر فصل وهل هما فعلا ماتوا ودي النهايه ال يستحقوها ولا هما كانوا يستحقوا نهابه افضل من كده واي ال هيحصل